عندي احساس دائم بالفشل
|
|
سرور | التاريخ: الخميس, 2011-06-09, 1:50 PM | رسالة # 1 |
مجموعة: مستخدمين
رسائل: 1
حالة: Offline
| انا شاب عمري 26 سنة واعمل بالخارج احساسي بالفشل يقتلني حاسس اني فشلت في اقامه علاقات اجتماعية و صداقات حقيقيه مثل معارفي وزمايلي و فاشل في شغلي كمحاسب دائما مديري بيتهمني باتقصير لدرجه اني كرهت شغلي وموجود فيه بس مضطر و كمان فاشل مع خطيبتي وفيه مشاكل بيني و بينها و فاشل مع اهلي لان الضغط النفسي اللي انا فيه بيخليني عصبي وكمان مع اللها فاشل لاني لا اصلي الفجر في وقته رغم اني بصلي باقي الفروض غالبا في المسجد وأحفظ قران – حتي اأنني عملت دوره في صيانه الهواتف و اول جهاز اصلحه تخرب فحسيت بالاحباط والفشل مرة اخرى – قولولي ماذا أفعل؟ادعولي ربنا يصلح حاليa
|
|
| |
لينا | التاريخ: الخميس, 2011-06-09, 1:53 PM | رسالة # 2 |
مجموعة: الضيوف
| هذا ليس فشل دائم لكن انت باستسلامك له ستجعله فشل دائم كل الناس بتفشل وبتغلط لكن الشاطر ومن يفهم هو من لايستسلم ويحاول يصلح الغلط ويحاول انه ينتصر على الفشل
|
|
| |
أنسام | التاريخ: الثلاثاء, 2011-06-21, 7:17 PM | رسالة # 3 |
مجموعة: الضيوف
| يقولون أن الإبداع يخرج من رحم المعاناة، ولكن اليأس كذلك يخرج من رحم المعاناة وما بين الإثنين مسافة طويلة وفي كل من الإثنين يكون الفرق هو أنت، أجل أنت، تسألني كيف؟ سأقول لك.. قرأت ذات مرة أن السفن تنعم في الموانئ بالسلام ولكنها لم تصنع لذلك.. وكذلك نحن، لم نخلق لنستكين ونبتعد عن المشاكل بحثا عن السلام .. نبدأ طفولتنا بحلم وننهي حياتنا باللاشئ. كثيرون هم أولئك الذين بدأوا بهمة وموهبة تسع الأرض والسماء،تنظر اليهم الآن لتجد في نفسك صعوبة حتى في التعرف اليهم،مالذي أوصلهم لهذا ومالذي أفقدهم كل ذلك الوهج ياترى أهو المجتمع المنغلق و المشتت أم فقر أحاط بهم وأنساهم شكل الأمل أم هو الإعتياد (نطلب كأس الشاي فيأتينا العصير فنقول لا بأس، نخطط لبناء نفق فتبنيه الشركة جسرا ونقول لابأس، نرسله ليتعلم التكنولوجيا فيعجبه الشارع ونقول لا بأس) وأنا أكره اللابأس هذه عندما تقال مع إطراقة رأس مهينة أعتاد الكثيرون عليها وهم يقولون في ذات نفسهم وماالفرق الذي سأشكله (زيي زي غيري) أكرهها لأنني أؤمن بقيمة الإنسان،أكرهها لأني مسلمة تقرأ القرآن وما فيه من معاني العمل والإيمان، أجل الإيمان هذه الكلمة العميقة بكل مدلولاتها هذه الكلمة التي غيرت تاريخا بأكمله وأنشأت أمة كاملة من اللا شئ. "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" تخيل فقط لو كان هذا هو شعار كل إنسان لدينا بدءا من الوزير إلى الطفل مرورا بكل ما بينهم من مراتب، وأترك لك الإجابة. إن الحياة غريبة بما فيها من منحنيات وتقلبات , فلا تستسلم وإن كان الخطو بطيئا .. فمن الممكن أن تنجح بقليل من الصبر . ومن اهم الامور المحاربة للفشل هي الثقة بالنفس اذا اصبح الانسان واثقا من نفسه سيصبح من الصعب ان يتمكن الفشل من التسلل الى ذاته وهذا تمرين بسيط يعمل على زيادة ثقتك بنفسك لكن يجب ان تعلم ان المشاعر والانفعالات دائما تتبع الأفكار، فإذا رغبت في زيادة ثقتك بنفسك عليك ان تختار لهذا التمرين افكارا ايجابية تؤدي الى انفعالات ايجابية وبالتالي ينتج عنها سلوكيات وافعال ايجابية. التمرين كالتالي: قف امام المرآة، خذ نفس عميق، أنظر بعمق لعينيك ثم تحدث بصوت مرتفع قائلا :انا رائع...انا واثق...انا راضي... (يمكنك استخدام اي افكار ترى انها ايجابية) كرر هذا التمرين من مرتين الى ثلاث مرات يوميا، تأكد من وضوح وعلو نبرة الصوت بدون تعجل، وتأكد من ان نظرك موجه لعينيك. الكثير منا يتسائل:لماذا اقول شيئا انا لست مقتنعا به على انه حقيقة؟ الإجابة: ان ماتفعله في هذا التمرين هو عبارة عن إعادة برمجة للعقل اللاوعي لديك عن طريق التغيير التلقائي من الإعتقادات اوالأفكار السلبية الى إعتقادات او أفكار إيجابية. حيث ان منطقة اللاوعي في العقل تقبل أي شيء على انه حقيقة من دون أي تحليل، فهي ببساطة تأخذ غالبا جميع الكلمات والأفكار التي تغذيها بها. فمن خلال تعلم إعادة برمجة عقل اللاوعي، فإننا نقوم بإعادة بناء افكارنا ومن ثم ستكون انفعالاتنا متطابقة مع هذه الكلمات الإيجابية. فكما هو معلوم بأن تغذية العقل اللاواعي برسائل ايجابية، يجعلنا نبداء بقبول هذه الرسائل او الكلمات على انها حقيقة ومن ثم نقلها عمليا للواقع على صور حالات وخبرات واحداث. سيتم ادراك التغيير من هذه العملية في غضون ثلاثة الى اربعة اسابيع. أن اداء هذا التمرين قد لايستغرق اكثر من 15 ثانية ولا يكلف أي شيء وسيأتي بنتائج جديرة وملموسة في زيادة ثقة المرء بنفسه وتجعله ينظر لهيئته الخارجية بشكل إيجابي كما انها تحسن من طريقة التفكير بشكل صحي وإيجابي في مواجهة الأمور الحياتية. تذكر دائما بأنه ليس من المهم ان كنت مؤمن اومقتنع بالكلام الذي ستقوله ام لا، حيث ان عقل اللاواعي لا يعرف الفرق بينها، لكن فقط افعل التمرين حيث ان نتائجة ليست محل نقاش فهو مثبت ومبرهن علميا. وأخيرا : تبقى الثقة بالله والتسلح برصيد لا ينضب من القيم الإيجابية والأمل ومسح اليأس من قاموس الحياة، وملء قلوبنا بحب كبير لخير الناس وتعمير الأرض أشياء تأخذ بيدنا على الطريق الصحيح. وتذكر دوما أن المستقبل يملكه أولئك الذين يؤمنون بجمال أحلامهم فلا تيأسوا أبدا لأن الإحساس بالفشل هو بداية الفشل ..
|
|
| |