arcio | التاريخ: الخميس, 2011-07-28, 1:50 PM | رسالة # 1 |
مجموعة: مستخدمين
رسائل: 14
حالة: Offline
| عادة ما تمر علاقة الشاب بالفتاة بثمان مراحل
المرحلة الأولى الحصول على رقم هاتف الفتاة والاتصال بها ، وهذه أهمُّ وأخطر مرحلة ؛ لأن الفتاةَ هنا تكون هي الأقوى ، وإذا أغلقت الباب ولم تستجب له نجت بإذن الله تعالى
المرحلة الثانية
البدء بالمكالمات ، ولا يريد الشاب من الفتاة في هذه المرحلة أكثرَ من أن تقبل الاستماع إليه . فيجري الحديث بينهما على حياء منها بأسلوب هادئ ولغة نظيفة ، والهدف كما ذكرت هو أن يجري بينهما كلام فقط ، وأن تتكرر هذه المكالمات
المرحلة الثالثة تكوين العلاقة العاطفية فإذا تكررت المكالمات فإن الميل العاطفي يقع في قلب الفتاة بكل سهوله ، وليس ثمت أقوى في تقوية العلاقة العاطفية من تكرار المكالمات ، ويستعمل الشاب في هذه المرحلة وسائلُ أخرى كسماع مشاكلها المدرسية أو البيتية والسعي في حلها ، وإشعارها بصدقه وأمانته حتى تطمئن إليه ، وأنها محلَّ اهتمامه الخاص ، حتى تتعلق الفتاة عاطفياً بهذا الشاب
المرحلة الرابعة
إذا تعلقت الفتاة بهذا الشاب يكثر الحديث بينهما عن جانب المحبة والارتياح والرغبة في الزواج ، فتعيش الفتاة حينها في الأوهام ، ولا ترى في هذا الشاب إلا صفاتَ المدح والثناء ولا ترى العيوب ، ولا تطيق الصبر عنه ، وتكون حينها في غاية الضعف أمامه.
المرحلة الخامسة
الخروج معه بالسيارة للمرة الأولى ، ويكون هدف الشاب منها هو كسر حاجز الخوف ، ولذلك فإنه يكتفي بالتجول بالسيارة قليلاً ، ثم يعيدها بسرعة ، ومع ذلك فهي خطوة جريئة تخطوها الفتاة بسبب التعلق العاطفي الذي أعمى بصرها .
المرحلة السادسة
تكرار الخروج معها بالسيارة والنزول معها في المطاعم العائلية ، وربما ذهب بها إلى بعض الأماكن العامة كالمنتزهات والملاهي والحدائق . ومن علامات الريبة دخول شاب وفتاة في مطعم عائلي في الفترة الصباحية وقبيل صلاة الظهر في أيام الدراسة .
وخلال المرحلتين السابقتين يُكثر فيها الشاب من كلمات المديح والثناء والإعجاب ، وأنه يريد الزواجَ منها ، ويصحب ذلك تقديم الهدايا ، ولا تكاد أن تسلم أي علاقة من هدية الجوال ، ويحاكي الشاب فيها نفسيةَ وميولَ الفتاة ، فيكون مهتماً كثيراً بمظهره ، ونوعِ الجوال والرقمِ المميز ، واختيار السيارة المناسبة والتي قد يستعيرها أو يستأجرها .
المرحلة السابعة
الاختلاء الأشد إن صح التعبير ، ويكون في مكان خاص ؛ كالمنزل أو الفندق أو الشقق المفروشة أو الاستراحة . وكل فتاة رضيت بأن تختلي مع شاب في مثل هذه الأماكن ، فقد أعلنت تركها للعفاف ، ولحوقها بركب البغايا والمومسات .
المرحلة الثامنة
بعد المرحلة السابعة تدخل الفتاة في نفق مظلم ، وتعاني من آلامٍ نفسية ، وتدخل في دوامةٍ مليئةٍ بالمشاكلِ المعقدة . وقد وقفت على عدد كبير من هذه المشاكل من خلال أسئلة الهاتف ولا يدرك كربها إلا من عايشها : مشكلةُ حمل السفاح ، ومشكلةُ ستر الفضيحة بالزواج ، وحينما يتخلى الشابُ عنها ، وحينما يتقدمُ لخطبتها فيرُفض بسبب الأعراف الاجتماعية . وتبقى هذه الفتاة بلا زواج أو تتزوج وتعيش معاناة أخرى تنتهي غالباً بالطلاق .
والفتيات اللواتي يبادرن الشباب بالاتصال ، وتركب مع أي شاب دون المقدمات السابقة هن في الحقيقة ممن مررن بالمراحلِ السابقة وتجرأن على الفساد . وغالباً ما تكون عرضة للتعرف على الشباب والاتصال المحرم متى ما سنحت لها الفرصة . إن تلك الفتاة لم يخطر ببالها حينما كانت عفيفةً أنها ستخلو بشاب أجنبي عنها في يوم من الأيام ، ولكن اتباعها لخطوات الشيطان أوقعها في جريمة العلاقة مع شاب أجنبي عنها . قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } النور 21
|
|
| |