أعاني من اكتئاب حاد - منتدى
الأحد, 2024-12-22, 7:05 AM
أهلاً بك ضيف | RSS
الرئيسية | أعاني من اكتئاب حاد - منتدى | التسجيل | دخول
قائمة الموقع
طريقة الدخول
بحث
تصويتنا
ما رأيك بموقع أرسل مشكلتك؟
مجموع الردود: 188
أصدقاء الموقع
  • أكاديمية علم النفس
  • ركاز لتعزيز الأخلاق
  • IUPsyS
  • جمعية العون المباشر
  • نحو حياة بلا مشاكل
    [ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
    • صفحة 1 من%
    • 1
    أعاني من اكتئاب حاد
    ضيفالتاريخ: السبت, 2012-02-25, 12:43 PM | رسالة # 1
    مجموعة: الضيوف





    [/b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا ام لطفلين ابنتي عمرها 1و10 شهور وطفلي عمره 2شهرين اسكن حاليا في السعودية اعاني من اكتئاب حاد حتى اصبحت اخاف على اطفالي مني طلبت من طبيبتي( هي طبيبة نسائية كنت ارجع عندها في حملي ) ان توصف لي دواء للاكتئاب رفضت ذلك وذلك لأن طفلي سيتأثر بها واني كنت في الاردن لا اعاني من اي شيء
    وكلام طبيبتي صحيح لم اكن اعاني من اي شيء وانا في الاردن بدأ كل شي عندما أتيت الى السعودية فأنا اجلس بالمنزل لا اخرج ابدا ولا أرى اي احد الا زوجي واقوم برعاية اطفالي حتى اذا خرجت من المنزل لايوجد اماكن لنذهب اليها فنحن نعيش في قرية نائية لا يوجد لدينا هنا اصحاب او حتى اقارب حاولت ان اعمل لا يوجد وظائف هنا المرأة سجينة المنزل فقط
    حاولت ان اخرج نفسي من هذه الحالة ولكن لا اقدر اجلس يومين بهدوء لاني استسلمت للامر الواقع ومن ثم اعود لحالتي المأساوية حاولت الانتحار مرة والثانية فكرة بالانتحار لكن لم اقدم عليه لاني تذكرت بأن اطفالي يحتاجونني وفي ساعات اخرى اتمنى الموت لاطفالي واغضب واصرخ عليهم من دون سبب وتأتيني الهواجس بأن أكتم على أنفاسهم حتى لا اسمع اصواتهم وان امسك طفلي الصغير وارطم رأسه بالارض حتى الموت فاجلس واستغفر ربي لكن دون جدوى واجلس وابكي لاني احب اطفالي ولا اريد ان اؤذيهم فأذهب الى الغرفة واقفل الباب على نفسي واسمع طفلي يبكي وابنتي تصرخ تريدني
    واحيانا لا أرى ان هنالك داعي لوجودي في الحياة انا لا عمل اي شيء
    في الماضي عانيت من حالات اكتئاب لكن كنت اتخلص منها بمفردي وبمساعدة والدتي وزوجي لكن هذه المرة لا اشعر بأن احد قادر على مساعدتي انا فعلا اخاف على اطفالي مني لا اعرف ما افعل او حتى كيف اتصرف لم اعد اشعر بطعم شيء بالحياة حتى انني لا ادرك في اي يوم نحن او حتى التاريخ حتى اذا خرجت من المنزل لا اعرف ماذا افعل او اتصرف احس بأني غير مدركة للامور التي تحصل حولي
    بصراحة كنت مترددة من ان اتحدث مع اي شخص لكن بدأت اخاف من ان افقد اعصابي تماما واؤذي اطفالي هذا ما دفعني لطلب لمساعدة
     
    الأستاذة:فيروز_الإدريسيالتاريخ: الخميس, 2012-03-01, 4:16 PM | رسالة # 2
    مجموعة: مرشد اجتماعي
    رسائل: 18
    سمعة: 0
    حالة: Offline
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخت الفاضلة
    بداية أرحب بكِ في الموقع، وإن شاء الله نساعدك للخروج من هذه الأزمة التي تمرين بها.
    من الواضح أنكِ تعانين من الاكتئاب، ولكن هل تعرفين ماهو سبب للاكتئاب؟
    أن الاكتئاب ذو منشأ واحد، ولكن هنالك بعض الأشخاص لديهم قابلية أكثر للاكتئاب إذا تهيأت الظروف الحياتية السلبية أو غير المواتية؛ بمعنى أن الاكتئاب يحدث لأي إنسان لديه القابلية الجينية أو المتعلقة بشخصيته، وفي بعض الناس تكون الظروف الخارجية هي التي عجلت في حدوث الاكتئاب، أي أن هذا الشخص في الأصل سوف يصاب بالاكتئاب في يومٍ ما، ولكن نسبة لما حدث له من صعوبات حياتية جعلت الاكتئاب يظهر في الوقت الذي ظهر فيه.
    والآن توجد مجموعة تشخيصية تعرف بالاكتئاب الذي ينشأ من عدم القدرة على التواؤم أو عدم القدرة على التكيف، و طبعاً هذا ما حدث لديك بالضبط، فقد غيرتي البلد و البيئة و للأسف انتقلت لمنطقة نائية لوحيدة لكن هذا لا يعتبر مرضًا اكتئابيًّا حقيقيًّا، إنما هو نوبة تتسم بعسر المزاج وعدم الارتياح وقد تستمر لفترة قصيرة وتكون مرتبطة بالتفاعلات الحياتية، هذا النوع من الاكتئاب يستجيب دائمًا لإزالة السبب المساند، وربما يحتاج الإنسان لبعض العلاجات النفسية البسيطة.
    إنك الآن تعيشين وضعاً نفسياً مرهقاً ومتعباً، وقد قاربت أن تصلي إلى حد الانهيار والتحطم النفسي، ولا شك أن الاكتئاب النفسي يجعل الإنسان يفكر بصورةٍ سلبيةٍ، ويقلل أو يهون من مقدراته، وهذا يمثل ‏‏معضلة حقيقية في كثيرٍ من الحالات، ولذا دائماً نحاول أن ننبه على ضرورة أن يقيّم ‏‏الإنسان نفسه بصورةٍ إيجابية، وألا يترك السلبيات تسيطر على تفكيره، وكثيراً من الناس يقللون من ‏‏قيمتهم، ولكن بعد أن يزول الاكتئاب يكتشفون أنهم يتميزون بأشياء إيجابية كثيرة لم تخطر على بالهم ‏حين ‏كان الاكتئاب مطبقاً عليهم، والنظريات الحديثة تُشير إلى أن التفكير الإيجابي هي خير وسيلة لإزالة ‏‏الاكتئاب والتغلب عليه، فأرجو يا أختي أن يكون هذا هو خط العلاج الأول بالنسبة لكِ، وأرجو أن ‏‏تتذكري إيجابياتك، وأن لا تستسلمي مطلقاً، وأن لا تهوني أو تقللي أو تحقري من قيمتك الذاتية. هذا ‏منطلق ‏أساسي في العلاج.‏ الحمد لله الذي جعلك تعرفي أن الاكتئاب من أقبح الأفعال، ‏‏والحمد لله الذي جعلنا في أمةٍ إسلامية وفي عالمٍ إسلامي لا يمثل الانتحار مشكلة حقيقية بالنسبة لنا كما ‏هو في ‏الغرب، فالإحصاءات تدل أن الدين يمثّل الوقاية الرئيسية من الانتحار النفسي، فأنتِ والحمد لله ‏مسلمة منذ ‏نشأتك، فقط عليكِ أن ‏تبدأي الآن، فيجب أن تلتزمي بالصيام ‏والصلاة وكل ‏العبادات المطلوبة من المسلم، وصدقيني أيهتا الأخت الكريمة أنها سوف تزيد من طمأنتك ‏وقوتك الذاتية، وإن كنت تريدين الخروج من هذه الحال فإن الله تعالى يقول: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فانتبهي –يا أختي– انتبهي واحذري، فإن طريق الشيطان مظلمة، وسبيل الرحمن منورة آمنة، فاسلكي سبيل القرب من الله، والأنس بطاعته، والاعتزاز بالاحتماء به، والركون إليه، فحينئذ ستجدين التوفيق في حياتك، والتوفيق في نفسك وقلبك، بل وفي شعورك أيضا.
    عليك أيتها الفاضلة الكريمة أن تديري وقتك بصورة جيدة، فإدارة الوقت بصورة جيدة دائمًا هي من أحد وسائل النجاح، وتقلل على الإنسان كثيرًا من همومه، فالفراغ يتصيد الناس ليملي عليهم فكرًا وسلوكًا سالبًا.
    ليس هنالك أبدًا ما يدعوك إلى التفكير في الانتحار، فأنت مسلمة، وأنت ولك إن شاء الله الكثير من الأشياء في الحياة التي من أجلها تعيشين، وأهمهما إقامة شرع الله تعالى وعمل الطاعات وعمل الصالحات ولا تنسي أسرتك و أطفالك الذين لا ذنب لهم في شيء.
    ويجب أن تعلمي أنك لست وحدك عندما تشعرين بأعراض الضيق والحزن دائماً.
    فالحزن شيءٌ فطريٌ ينتاب كل البشر عندما تقابلهم متاعب الحياة الدنيا، ولا أحد يستثنى من ذلك، والأمثلة كثيرة في القرآن الكريم كحزن أم موسى عليهما السلام ، وحزن الأنبياء كحزن يعقوب على يوسف عليهما السلام، وحزن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما لم يستجيب له قومه وعندما مات عمه أبو طالب وزوجته خديجة، فالحزن يحصل لكل الناس، لكنه قضية وقتية، وإذا ما استمر وطال وقته صار اكتئاباً.
    واعلمي أختي أن هناك أشياء جائزة شرعاً ، وهي كالحركات والمشاعر والأعمال اللاإرادية، فهذه لا يحاسب عليها العبد كضيق الصدر مثلاً أو دمعة العين أو الأفكار والخواطر التي ترد على ذهنه، لأن المرء لا يملك التحكم فيها، ولا يحاسب عليها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله غفر لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تقل أو تعمل)

    تمت الإضافة (2012-03-01, 4:16 PM)
    ---------------------------------------------
    بالنسبة للعلاج فهناك طريقتين:
    الطريقة الأولى: وهي العلاج الذاتي، وهذه الطريقة ترجع لك أنت، فالعلاج في يدك، وعليك اتباع الخطوات التالية، وإن شاء الله تعالى ستزول عنك هذه المحنة :
    1- قوي علاقتك بالله تعالى .
    2- اصبري على نصيبك فكل شيء بقضاء الله وقدره وهذه فترة مؤقتة.
    3- لا تجزعي ولا تحزني ما دامت علاقتك بربك قوية.
    4- اعلمي أن المصائب قد تكون علامة على محبة الله للعبد، والإنسان يبتلى على قدر إيمانه.
    5- عليك أن تطمئني ويزداد توكلك على الله ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
    6- أكثري من الدعاء واللجوء والتضرع إلى الله بأن يحفظك من كل سوء، ويذهب عنك هذا الحزن والضيق ، واعلمي أن الراحة عندما تقفي بين يدي الله تعالى وتصلي له وتشكو حزنك وهمك له، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لسيدنا بلال رضي الله عنه: (أرحنا بها يا بلال) فعندما يدخل إلى الصلاة يتضرع إلى ربه ويدعو ويطرح كل هموم الدنيا وراء ظهره.
    7- فليحاول زوجك أن يغير مكان إقامتكم.
    أما الطريقة الثانية فهي عبارة عن العلاج الطبي:
    1- عليك أن تراجعي الطبيب النفسي إذا رأيت أن حالتك تزداد يوماً بعد يوم.
    2- وهناك علاج نفسي جماعي حيث يتم تشجيعك على التغلب على هذه الأفكار السوداوية والتغلب على الضغط والمشاكل.
    3- وهناك علاج بالعقاقير يمنح من طرف الطبيب، وتتميز هذه العقاقير بفاعليتها الكبيرة وقلة آثارها الجانبية و يحدد نوعية العقاقير الطبيب المختص.
    4- وهناك أيضاً العلاج عن طريق الجلسات النفسية، حيث يتم عن طريقها الوصول إلى وسائل دفاعية صحية تساعد الشخص في التخلص من هذه الأحزان والمشاكل والقلق.
    ولكن يجب أن تعلمي يا أختي أنها كلما ضاقت واشتدت الأزمة فرجت، وأن الإنسان في هذه الحياة يعيش في اختبارات وامتحانات، والناجح من تخطى هذه الأزمات وصبر واحتسب ذلك عند الله تعالى، وبالله التوفيق.

     
    • صفحة 1 من%
    • 1
    بحث:

    تستخدم تكنولوجيا uCozCopyright MyCorp © 2024