العميد | التاريخ: الأربعاء, 2011-06-08, 12:32 PM | رسالة # 1 |
مجموعة: مستخدمين
رسائل: 1
حالة: Offline
| طرق التَّخلص من الحب: 1- الرجوع إلى الله: من أقوى وأهم الوسائل التي تخلصك من ذلك الحب الذي أشقاك، ولا يعني هذا أن كلَّ العاشقين بعيدين عن الله، لكن ما أقصده هو أنْ يقبلوا على الطَّاعات أكثر مثل: السُّنن، والذَّكر، والاستغفار، وعلى صلاة الوتر خاصة، فصلاة الوتر مهمة جدًا تقربك كثيرًا من الله، قم بالليل صلِّ قدر ما تستطيع، أرفع يديك إلى من ابتلاك بالحب فهو القادر على أنْ ينزعه من قلبك، ناجي ربك بصدق، وتضرع إليه بأسمائه الحسنى، أطلب منه أنْ يطهر قلبك من ذلك الحب، وأنْ يثبتك على صراطه المستقيم، وأن يبدل حبه بالحب الذي بقلبك، ويملأ قلبك بنوره، استمر على دعائه في كلِّ صلواتك ولا تقنط من رحمته، ضع حملك و ثقلك عليه هو وحده من بيده القلوب يقلبها كيف يشاء، وأكثر من قراءة القرآن، وانفثه على ماء، واشربه، واغسل صدرك ووجهك به، و لن يخذلك الله أبدًا إذا ما أخلصت النية في التَّخلص من حبك الفاشل القديم.
2- عدم استرجاع الذكريات القديمة مهما حصل: الابتعاد قدر الإمكان عن الدخول في الذِّكريات القديمة، والوقوف على الأطلال، والتَّحسر عليه، وتمني لو أنَّه بقي و لم يرحل، فالذِّكريات سواء أكانت سيئة أو جميلة، فإنَّها تتعب القلب و الرُّوح كثيرًا، والذِّكريات تجلب المشاعر القديمة وربما تصاب أو تصابين بالاكتئاب واليأس.
3- عدم قراءة الأشعار والرَّسائل القديمة، أو قراءة أشعار الحب والغزل: الكثير من العاشقين يتبادلون الرَّسائل الغرامية على الورق أو البريد الإلكتروني، ولذا يجب التَّخلص منها فورًا وعدم قراءتها و لو كانت عزيزة على القلب، والكثير من العاشقين لديه أشعار عن المحبوب، وعليه ألا يقرأها لمدة طويلة سنتين، ثلاث، أو أكثر، كذلك عدم قراءة أشعار الغرام و الغزل بصفه عامه لأنَّها حتمًا ستقلب الأوجاع والذِّكريات.
4- التَّخلص من كلِّ شيء يخص المحبوب، مثل الهدايا لأنَّها تربطك بالمحبوب.
5- الابتعاد عن أخبث اختراعات الأرض ولو مؤقتًا وهو التلفاز: لأنَّ تسعة وتسعين بالمائة من المسلسلات و الأغاني، تتضمن قصص الحب والغرام، وخاصة الأغاني فهي تقلب الأوجاع بشكل رهيب، إذ إن بعض الأغاني تذكرك بمواقف معينه بالحبيب، وسماعك لتلك الأغاني أو أي أغنيه غرامية أخرى ستعيد ذكرياتك معه، و هذا مما يزيد شقاءك وتعبك النفسي فابتعد عنها، وأبدلها بسماع القرآن الكريم فهو يريح القلب.
6- عدم لوم النَّفس أو لوم واقعك: لا تلم أو تلومي نفسك لماذا أحببتها أو أحببته؟ بل بالعكس تقبل نفسك، وقل هي تجربة ومرت تعلمت منها الكثير، وأقنع نفسك بأنَّ الإنسان لابدَّ أنْ يمرَّ بتجارب ليتعلم أكثر في حياته.
7- لا تقنع نفسك بأنَّ العلاقة لو كانت مستمرة مع المحبوب، لكنت أسعد الناس، بل قل أو قولي الحمد لله على كل حال، انتهت القصة مع المحبوب، ولا داعي لإكمال فصول خيالية، فلا فائدة من ذلك سوى الهروب من الواقع قليلًا، ثم تعود فتصدم بواقعك، فلا أنت من دنياك ولا أنت من خيالك، إذاً لماذا تتمنى الأماني الكاذبة؟
8- لا تنسيك الفتاة القديمة إلا الجديدة، ولا ينسيك الفتى القديم إلا الفتى الجديد: وهذه ليست دعوة لحب جدي، فتحب فتاة أخرى أو تحبين فتى آخر، بل كتبت هذا لأخبركما أنَّه يجب أنْ تدعوا الله أنْ ييسر لكما الزَّوجة أو الزَّوج الصَّالح، الصَّادق، المخلص، المحب، المحبوب، فو الله أقسم لكم، إنَّ بيد الزوجة أنْ تنسيك من عشقتها (لو أردت ذلك، وأحببت زوجتك، وأقبلت عليها بمحبتك وصدقك) و أنت كذلك أختي بيد زوجك أنْ ينسيك كل آلامك (فقط لو أحببته و منحته حبك الخالص وقلبك) أكرر لو أخلصتم النية في ذلك.
9- تجنب الألفاظ السِّلبية: (مستحيل أنساه) (مستحيل أحب غيرها) (كانت أكثر وحدة تفهمني، كان أكثر واحد يفهمني) دائرة مفرغة نصنعها بأيدينا لنعذب أنفسنا، وندخل أنفسنا عذابات الحب و آلامه، هل هذه العبارات ستغير واقعك؟ هل ستعيد لك المحبوب؟ هل ستنفعك في شيء؟ لا، بل ستضرك وتجلب لك التعاسة و القنوط من رحمة الله وفضله، و كأنَّ الله لم يخلق إلا شخصًا واحدًا يستحق كلَّ هذا الحب، بل والله ربما إنَّ الله نجاك أو نجاكِ أختي من استمرار العلاقة معه أو معها، فربما لن توفقا في الزَّواج و تعيشان أسوء حياة، وتنتهي حياتكما بالطَّلاق، يجب أنْ تؤمنا بقول الله تعالى: (عسى أنْ تحبوا شيئًا وهو كره لكم، وعسى أنْ تكرهوا شيئًا و هو خيرًا لكم) ثقا تمامًا بأنَّ خط الله لا يخط إلا بخير، و لو علم بالخير لك في استمرار هذا الحب لما أراد لك الانفصال عن حبيبك وانتهائه للأبد.
10- حاول أنْ تغير نمط حياتك، أشغل نفسك بأعمال إضافية تشغل معظم أوقاتك، قم بزيارة الأصدقاء المقربين إليك، حاول أنْ تمرح معهم، واخرج معهم بنزهات مسلية، اشترك بالنَّوادي الريِّاضية أو المراكز الصَّيفية.
أهم شيء هي العزيمة، والصَّبر، والتَّحدي، حياتك يجب أنْ تكون ملكًا لك لا لشخص، بل لا بدَّ أنْ تكون حياتك لله عزَّ وجلَّ، لا لمخلوق بل لخالق السَّموات والأرض، و عتبي الأكبر على هؤلاء الذين صدموا من أحبوا، كأنْ تكون الفتاة تتلاعب بالمحب، أو الفتى ترك حبيبته و أحب غيرها، هؤلاء هم أجدر ألا يحزنوا كثيرًا لأنَّ الحلم الذي عاشوا لأجله أتضح أنَّه سراب كاذب، أما من أحب فتاة وأحبته لكن الظُّروف حالت دون زواجهم، فهؤلاء من يحتاجون صبرًا أكثر و جهادًا أكبر كي يحيوا حياتهم، و ربما يظل الواحد منهم يحب المحبوب حتى آخر لحظة من حياته، هؤلاء أقول لهم بأنكم ستتمكنون من نسيان من أحببتم، ولكن تحتاجون لإتباع كلَّ ما ذكرت من حلول ووسائل، وبالصبر الكبير، وقوة العزيمة، والإرادة، وبصدق النِّية في نسيان ما مضى، دعواتي لكل من أدمى الحب قلبه.
|
|
| |
Rami_Mussa | التاريخ: الإثنين, 2011-06-13, 6:44 PM | رسالة # 2 |
مجموعة: مستخدمين
رسائل: 2
حالة: Offline
| مشكور يالعميد على الموضوع
|
|
| |