بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بك أخي الكريم في بين إخوانك و أخواتك ......
كل ما أريد قوله يا أخي الفاضل و بحسب اعتقادي هو أن لا تفكر نهائياً بالرتباط بها .... لأنها قد اعترفت بحب أخيك الأكبر ..... و الكل يعلم هذا و أولهم أخوك .... فلو افترضنا أنه قد حدث نصيب بينك و بينها .... ثق تماماً أنك ستمضي حياتك ما بين الشك و اليقين بأنها تفكر به ..... و ستلاحقها و تراقبها بكل تصرف تقوم به سواءٌ أنت أم أهلك ....... و بالتالي ستنقلب حياتكما لشكٍ و منازعات ..... و اعتقد أن أخيك الأكبر لو علم بأمر العلاقة بينكما مسبقاً سيتصرف نفس التصرف
و أخيراً لا تنسى يا أخي في الله أن حبك الأكبر و الأغلى يجب أن يكون لله و لرسوله صلى الله عليه و سلم ....... و اعلم أن هذا الفراغ العاطفي الذي تتكلم عنه إنما هو ناتج من الابتعاد بالدرجة الأولى عن رب العالمين ....... فحاول أن تملأ هذا الفراغ بالقرب من الله ....... و ها نحن مقبلين على رمضان ..... فادع الله من قلبك أن يقدم لك ما فيه الخير في مشكلتك هذه ....... و تقرب منه ما استطعت إلى ذلك سبيلا ..... و ستجده سبحانه بانتظارك في ظلمة الليالي حيث لا أنيس و لا مجيب لنداء القلوب غيره ...... نسأل الله لك الثبات و القبول ....
و حبذا لو يكون ايمانك أقوى من هذا ....... و عزيمتك أكبر من أن تكون فتاةً قاتلتك....... فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف و في كلٍ خير
دعـــــــــائي : أن يرزقك الله الزوجة الصالحة التقية النقية في أقرب وقت ...... و أن يجعلك الله من عباده الصالحين على الدوام ....
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .......