XXX | التاريخ: الإثنين, 2011-09-19, 11:55 AM | رسالة # 1 |
مجموعة: مستخدمين
رسائل: 1
حالة: Offline
| [size=8]بسم الله الرحمن الرحيم ..
لم اتخيل يوما اني اعرض مشكلتي النفسيه لأحد .. ظنا مني اني لست مريضآ ولن اذهب الى طبيب نفسي .. لكن ربما اجد اشياء تساعدني غير الادويه ومقابلة الطبيب ..
اعاني من الرهاب الاجتماعي .. لا استطيع ان اجلس مع مجموعة اشخاص وعلى طبيعتي معهم .. الا الي اعرفه من زمااان
مشآكلي النفسيه بدأ صغيره والان بدأ تكبر ..
والان حتى في المدرسه بدأت ااعااني
مثلا لو عندي حفظ و يريد المعلم ان يستمع لحفظي .. اجرب نفسي بالقوه ان اقول له الحفظ حتى لو كنت حافظه زين عندما اوجهه ارتكب الأخطاء غصب عني .. وكذلك ف مادة الانغليزي انا افضضل طالب بالصف يتكلم و يفهم اللغه الا ان خجلي يمنعني ان اشارك امام الطلاب..
وايظا لا استطيع ابقاء نظري على المتكلم .. وانا انسسان خجول و دائما مرتبك ..
وانا عمري 18 ابي اتخلصصص من هذا الشيء الغبي .. حتى احيانا صرت افكر اني انهي حياة لكن خوفي من الله يمنعني ..
اتمنى احد يجد لي حل غير الذهاب الى طبيب * اعذروني ..[/size]
تم تحرير الرسالة XXX - الإثنين, 2011-09-19, 11:57 AM |
|
| |
الاستاذ:عزيز_البكري | التاريخ: الثلاثاء, 2011-09-20, 2:54 PM | رسالة # 2 |
مجموعة: مرشد نفسي
رسائل: 6
حالة: Offline
| السلام عليكم ورححمة الله نحن هنا كلنا إخوتك و في خدمتكم، وقولك أنك لم تتوقع أن تعرض مشكلتك فيه خطأ كبير فكل إنسان معرض لظروف تحيجه لتقاسم همومه مع أشخاص آخرين. بالنسبة لما تعاني منه فهذه الحالة تعرف بالخوف أو الهرع الاجتماعي ، وهي منتشرة بنسبة كبيرة بين الناس قد تصل إلي 20% وبدرجة متفاوتة. و أنت تعاني مما يعرف بقلق الرهاب، ولكنه من درجة بسيطة، وقلق الرهاب الاجتماعي، أي أن الإنسان يحس بعدم الارتياح ويفتقد الثقة في نفسه حين يكون في وضع اجتماعي قد يتطلب بعض المواجهات خاصة في أوقات التجمعات. الذي أود أن أؤكده لك، أن ما يأتيك من أعراض وتحس به من ارتباك وخوف، ليس في حقيقته بالصورة التي تتصورها وليس في حجمه الحقيقي، فإن هنالك مبالغة في المشاعر، وهذا يعرف تمامًا عن الخوف الاجتماعي، فما يأتيك من شعور بالارتباك ليس كما تتصور، وأنا أؤكد لك تمامًا أن الناس لا يقومون بمراقبتك ولا يلاحظون عليك ما اعتبرته أنت ارتباكًا، هذا شعور داخلي تزيد منه التغيرات الفسيولوجية التي تنتج من إفراز مادة تسمى بـ (أدرانالين) هذه تفرز في حالات القلق وتؤدي إلى تسارع في ضربات القلب وشيء من الرعشة وربما التعرق، وهذا يجعل الإنسان يحس بالخوف، وهذا الشرح مهم جدًّا، لأن الإنسان إذا أدرك ما به هذا يعتبر جزءًا كبيرًا من حل المشكلة. أنا لا أرى أنه لديك مشكلة نفسية أساسية، فعدم الارتياح عند التحدث إلى الغرباء هي ظاهرة طبيعية إلى حد كبير، وفي مثل سنك هنالك متغيرات كثيرة نفسية واجتماعية وبيولوجية يمكن أن يكون القلق النفسي من هذا النوع الذي تعاني منه تطوراً طبيعياً في مثل هذه المرحلة. لأنك تستطيع أن تتواصل وتتحدث بطلاقة وارتياح مع من تعرف وفي دائرة أصدقائك، فالرهبة التي تأتيك في المواقف التي تضطر فيها أن تتفاعل مع الغرباء هي رهبة محفزة، بمعنى أن الإنسان يحتاج للقلق ليزيد من درجة استعداده وتحفزه النفسي، وهذا ينتج عنه تسارع في ضربات القلب وزيادة في ضخ الدم، لأن هذا يساعد العضلات وخلايا الدماغ بعد أن ترتفع كمية الأكسجين من خلال زيادة تدفق الدم، وهذا تغير فسيولوجي طبيعي، بل هو مطلوب في مثل هذه المواقف، لكن في ذات الوقت يجب أن لا تنظر لهؤلاء الغرباء كشيء مخيف، هم بشر وأناس عاديون جدًّا، أنت لا تقلّ عنهم في أي شيء، هذا يعني المطلوب منك أن تحقر فكرة الخوف هذه. : أريدك أن تكون أكثر إقدامًا ومواجهة، وأفضل مواجهة نبدأ بها دائمًا في مثل حالتك هي أن تصلي الصلوات الخمس في المسجد وفي الصف الأول، هذا يعطيك ثقة عظيمة جدًّا في نفسك وفي مقدراتك، ربما تجد شيئا من الخوف والمهابة في بداية الأمر، ولكن بعد ذلك سوف تأتيك طمأنينة كبيرة جدًّا إن شاء الله، واحرص أيضًا على حضور حلقات التلاوة، فيها خير ومنفعة كبيرة جدًّا وعلاج لهذا الخوف. في العلاج هي أن تحقري هذه الأفكار – أفكار الخوف – وهذا يأتي من خلال نقاش منطقي بتركيز مع الذات، لابد أن تسألي نفسك (ما الذي يجعلني أخاف؟ أنا لست أقل من الآخرين، أنا لدي أشياء عظيمة وكثيرة إيجابية في حياتي)، هذا النقاش الداخلي مع النفس يجعل الإنسان يتخلص من الأفكار المشوهة عن ذاته، ويبني فكرًا إيجابيًا جديدًا حول نفسه ومستقبله والعالم من حوله. هذا مهم وضروري جدًّا. يجب عليك اقتحام المواقف التي تحس فيها بالخوف. فيجب أن يكون هنالك تطبيق فعلي لذلك، وأنا أنصحك قطعًا بتوسيع دائرة صداقاتك مع الخيرين والصالحين، عليك أن تذهب لحضور المحاضرات المفيدة، انضم لمراكز تحفيظ القرآن، إلى الأنشطة الثقافية والخيرية.. هذا نوع من التفاعل الاجتماعي الإيجابي المفيد جدًّا، وقيمته العلاجية مثبتة تمامًا. يجب أن تقهر الرهاب الاجتماعي بالمواجهة والإصرار على المواجهة، وتطوير المهارات الاجتماعية. التفكير في الانتحار تفكير بغيض، وهو لا يفيد في شيء، وأنت لك أشياء طيبة وحلوة وجميلة في الحياة يجب أن تعيش من أجلها، واعلم أخي الكريم أن الله هو المعطي وهو الآخذ لحياة الناس، وأنت مسلم، وتذكر أن مثل هذه الأفكار هي أفكار شيطانية شريرة بغيضة، نسأل الله أن يخلصك منها.
تم تحرير الرسالة الباشق84 - الثلاثاء, 2011-09-20, 2:55 PM |
|
| |